الاثنين، 19 نوفمبر 2012

أحمد ومحمد

فتَّحت عيني على صوت أمي
ياللا بقى إصحى يا أحمد
عالمدرسة أوعى حتتأخر
بالعلم أكيد حاتكون أسعد
وأبوك أهه واقف يدعي
يكرمك يا أحمد ومحمد
وأخوك ده طول ليله مانَمشي
قلقان وعينه مابتغمض
أخدته وف حضني رقيته
وقلبه بصوت عالي بينبض
قوم يالَّا بقى على مدرستك
ومعاك أخوك وجارك مسعد
مسكت كراستي بإيدي
وجريت على أمي وأبويا
حاتوحشوني.... أنا متأكد
ودخلت أتوبيس مدرستي
سلِّمت على كل أصحابي
وأخويا واقف متردد
 أقعد هنا جنبي يا أخويا
ده طريقنا سهل ومتحدِّد
طلِّيت من الشباك طلَّه
والنسمة حلوة وبتهدهد
رفعت للشمس عنيا
وشعاعها لسة وليد أبيض
سمعت صرخة من أخويا
والدنيا دارت حواليا
ولونها النَّاصع بقى أسود
ومسكني أخويا وف حضنه
غمَّضنا للدنيا عيوننا
وللشهادة بنردد
فتَّحت ع الجنة عيوني 
وصوت ملايكة بتهني
وملايكة للمولى بتسجد
وصفوف من الشهدا شايفها
وهي واقفة بتغرَّد
أهلاً يا أحمد ومحمد
المجد لله سبحانه
وطوبى لكل من استشهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق