وإنت ماشى فى المسيره عمال بتهتف بأسم مصر
حود على بيت الشهيد وقوله فاكرك فى كل عصر
أم خالد حتطل طله من بين دموعها
وأخت مينا حتهل هاربه من مواجعها
والشهيد فى السما عالى واقف ورافع رايات النصر
وإنت ماشى فى المسيره لف ودور عالميادين
وأهتف بأسم أول شهيد نور ميدان الاربعين
وإقرا فاتحة الكتاب لطالب الطب الجميل
وصلى صلاة الغياب على عالم الدين الجليل
وإحكى لشط إسكندريه عن ولادها الطيبين
إحكى لشط إسكندريه عن أميره وبهاء وحسين
وإنت ماشى فى المسيره إهتف بأسم أحمد حراره
ورضا اللى ف حضن أمه وهى بتنوح بمراره
تهز قلب أم تانيه تصرخ تقول ده حرام
وهو يسكت بقلب مؤمن وعينه بتبوح إبتسام
وهو يسكت بقلب مؤمن وعينه بتبوح إبتسام
وإرمى عالتحرير سلام أجدع سلام ده هو عنوان الجساره
وإنت ماشى فى المسيره إنعى شهداء بورسعيد
اللى بين أهلى ومصرى سالت دماهم من جديد
واللى فى إيده الحكايه عمال يقول هل من مزيد
حخرب البلد عليكم
وأحمى بس الخونه فيكم
والعداله من فوقه سايره أيوه سايره ده شئ أكيد
وأفضل أهتف بأسم مصر القاهره الحره الأبيه
اللى ولادها حيحرروها م أسوان لأسكندريه
وأهتف أدعى وقول يارب بارك بلادى
وإحفظها من كل الحراميه
بارك بلادى وافتح لها باب الحريه